ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل

إذا ما كنت ذا قلب قنوع * فأنت و مالك الدنيا سواء





عدالة عربية




فِيه مَرَّة كَلْبَة وكلَْب
نِزَاع بينهُمَا شَبْ
جَاء الشُرطي الثَعْْلَب
قَبَضْ عَلَى لِي غَلَبْ أُولِي تْغَلَبْْ
وَقدَّمهم للقاضي الذئب

بإِسم الأسَد
فُتحت الجلسة يوم الأحد

قامت الكَلبة:
"سيدي القاضي تَعَرَّضْتُ للغَصْب
من هذا اللَّعِين الكَلب
وأنا حامِل وهُوَ الأَب"

رَدَّ الكَلْبْ:
"مِنْ دُونِ سَبْ
ذا كل كِذْبْ
أَنَا عَقِيم ومَالِي ذَنْب
كِيفْ أَكون أَبْ
و إن كَان للكلبة أسَد
فالعَدْلُ فيك ياسَيِّدِي،قَد تَجَسَّد
ونَصْرُكَ للمَظلُوم أمرٌ لَكَ بِه يُشهَدْ"

نَطَقَ الشُهود بما يُدينْ
الكَلْبَ المِسكينْ
حَكَمَ القَاضِي باسم الأسد
على الكلب بالسجن إِلى الأبد
وبِالنفقة للأُم والوَلَد
وَ رَفَع جَلْسَةَ الأحَد


ليست هناك تعليقات: