ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل

إذا ما كنت ذا قلب قنوع * فأنت و مالك الدنيا سواء





وبالوالدين إحسانا


وبالوالدين إحسانا
رعَاَك حَتَّى صِرْتَ إنسَانا
فأطِعْهُمَا وَ بِرَّّهُمَا وقَبِّلْ اليَدانا
و اجعل لهما في قلبك و عقلك مكانا
و خَصِّصْ لهما من وَقْتِكَ زمانَا
وكن لهما كما كانا
 لك نبعًا للحنانا
و طيّب في كلامهما اللسانا 
واطلب لهُمَا في صلاتك الرحمة و الغفرانا  
ــــــــــ


أَبَاكَ فَأَطِعْ
وافْعَل لِرِضَاُه مَا تَسْتَطِع
يَخْرُجُ فَجْراً ولَيْلاً يَرْجِع
بِرِزْقٍ حَلاَلٍ وَ قُوتٍ مُشْبِع

ــــــــــ



ــــــــــ

أُمُّكَ خَيْرُ النِّسَاء
قَدْ كُنْتَ فيها مُجَرَّدَ مَاء
فَجَنِينًا َبْيَن الأَحْشَاء
تَـتَقَـلَّبُ كَيْفَ تشَاء
رضيعًا،طفلاً وراشدًا أُمُّكَ دَائمةُ العَطاء
فلا تقل لها أُفٍّ أو صه بل عَامِلْهَا باستِحيَاء
 فمَن عَقَّها،الله وَ رَسُولُه مِنْهُ بَرَاء
لها عليك دين لَنْ تُوفِيه آلاف الأشياء  
تلك وَصِيَةُ الله ربِّ الأرض والسماء
 ومُحمد رسوله، خَيْرُُ الأنـبياء


ليست هناك تعليقات: