ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل

إذا ما كنت ذا قلب قنوع * فأنت و مالك الدنيا سواء





لؤي وجميلة



لؤي وجميلة
أطفال من قبيلة
تَدِينُ الإسلام
وَ دَوْماً تحيتها السلام
---
غزاهم صهاينة يهود
مُرادهم مَحْوهم من الوجود
قَاومُوا...وقاوموا
أبَدا ما استسلموا
دِفاعا عن القبيلة
عن غزة الأصيلة
---
أمام أعين الشهود
عُزَلاً يُقَتِلهُم اليهود
لا ناصر
ولا أحفاد عبدالناصر
لا مشرق ولا مغرب
لا يمن و لا يثرب
رُمِلت نساء القبيلة
يُتِم أطفالُها
وبكاها العُرب و الغُرب
لكن أطفالها لم يبكوا
بأرجل مبتورة
وأعين قد سُرق نورها
على ضوء الشمع
و دون ذرف الدمع
حكوا ...
عن أمل في دنيا جميلة
---
صفعوا نفسنا الذليلة
التي آثرت حُــضْن الخليلة
على الدَوْذِ عن أطفال القبيلة



ليست هناك تعليقات: