ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل

إذا ما كنت ذا قلب قنوع * فأنت و مالك الدنيا سواء





أوباما في ضيافة العرب




حـيَّاهم أوباما بتحية الإسلام
فخرُّوا سُجدا
واستشهد بآيات من القرآن
فقالوا مُحمدا

حُسَيْنُ الأسمَرُ الوسيم
شَغف الأمة حُـبّا
فَصَفَقَتْ   و هَلَلَتْ
هـَرْوَلَت و تنازلت
والنتيجة لا شئ حَصلََت

فَلِما يا أُمتي أنت سَريعةُ النسيان
دون خمر تغرقـين في الهذيان
لِمَا تَنْسَيْنَ كلَّ مَا فَات
وَتَأْمَلين فيما هو آت
إِن تبدَّل الرؤساء،تَظلُّ السياسات
يُمثلون شعباً و مؤسسات
لا جيشًا من المُومِسَات
فـبُوش و حُسَيْن وَجْهَان للدُولار
وأنت يا أمتي:أما مَلَلْتِ الإنتظار؟
لِمَا يا أمتي فَقَدتِي كُلَّ الحواس
وأنْتِ خَيرُ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ


ليست هناك تعليقات: